التمر التمر هو ثمرة شجرة النخيل، وهو فاكهة تشتهر بقيمتها الغذائية، ففي القدم كان التمر غذاءً متكاملاً، حيث كان العرب يعتمدون عليه في حياتهم اليومية، أمَا في وقتنا الحاضر انتشر استخدام بذر حبة التمر كثيراً لتعدد فوائده وكثرتها، فعلى الرغم من أنَ بذر التمر صغير الحجم، إلا أنَه كبير بفوائده، ويرجع السبب في ذلك إلى احتوائه على مجموعة من الأحماض الزيتية المهمة، مثل: حامض الستريك، وحامض الكابريك، وحامض الميريستك، وحامض الكابريتيك، وحامض البالمتك، وفي هذا المقال سنذكر مجموعة من فوائد بذر التمر.
فوائد بذر التمر - يعد فاتحاً للشهية، ويزيد من الشعور بالجوع، والرغبة في تناول الطعام.
- يستخدم كنوع من أنواع البخور.
- يجدد الدم في الجسم وينقيه.
- يعالج مشاكل الشعر وفروة الرأس، حيث إنّ بذر التمر يطيل الشعر، ويزيد كثافته وقوته.
- يدخل بذر التمر في العديد من الصناعات الغذائية التي يدخل الكاكاو في صناعتها، إما لتعزيز نكهة الكاكاو وتقويتها، أو يدخل كبديل عن الكاكاو، وذلك لأنَه يصعب التفريق بين بذر التمر والكاكاو من حيث الطعم.
- يساعد على التخلص من أمراض العيون، ويقوي البصر ويزيد حدته.
- يخفف آلام الأسنان، وآلام العظام والمفاصل.
- يُستخدم للنساء في حالات ما بعد الولادة بهدف تضييق المهبل.
- يفيد النساء المرضعات، وذلك لأنَه يعتبر مدراً للحليب، كما يزود حليب المرضعة بالفيتامينات والمواد المغذية المهمة لنمو الطفل.
- يكثف شعر الرموش، وهدب العيون، ويقويها ويطولها.
- يساهم في قتل الميكروبات والبكتيريا الموجودة في الجسم.
- يعد علاجاً فعالاً للكثير من الأمراض التي تصيب البشرة والجلد، مثل: الحبوب، والفطريات، والتسلخات.
- يلين المعدة والأمعاء.
- يستخدمه الرجال كمقوٍّ جنسي، كما يزيد الرغبة الجنسية.
- يخفض من درجات حرارة الجسم عند من يعانون من ارتفاعها، ويحافظ عليها ضمن المستوى الطبيعي.
- يقبض عضلات الرحم بعد الولادة.
- يعد بذر التمر علاجاً للعديد من الأمراض؛ مثل: مرض تصلب الشرايين، والسيلا، والحصوات، ومرض السكري، وأمراض القولون، وأمراض الأغشية المخاطية، بالإضافة إلى أمراض العيون.
أضرار بذر التمر أثبتت العديد من الدراسات أنّ نواة التمر تحتوي على عنصر الرصاص، لذلك لا ينصح أبداً بتحميصها أو طحنها، وذلك لأنَ كثافة الرصاص تزيد عند تحميص بذر التمر، والرصاص عنصرٌ معروفٌ بأنه ثقيل، وتناول جرعات عالية منه يؤدي إلى التسمم ، وبالتالي حدوث آلام وخدران في الأطراف، وفقدان الشهية لتناول الطعام، وبطء في عملية الإدراك، وقد تتطور الحالة إلى حدوث تشنجات عصبية، ومشاكل بالكلية، وفقر في الدم.